- فارس العليّ
التقطت إيماءات ممانعاتها في كلمات غير مفهومة
كانت القصيده بكامل انجراف الدلالة،
لم تكن بحاجة الى رمزية لإثبات الغنج
تؤشر بكف وادعة لعلائق معقدة
قد تحتل الممانعة اسبابها في ربوة عاطفية لزجة ،
حين تحب الصلابة البقاء يكون التلقي صاخب كا الارتطام
ببؤبؤ عناد الجنس الذي يلح الآن برغبة الإمساك
يتوقع الحب تقدير عميق الإستمساك
تتوقع الحبيبة مأزق حقيقي لنجاح يفترض انجازه
لست أدري، من ابتعدت به المجاديف،
ام أنها اختفت يابسة ؟
هل الغابة من توهت الأخضر؟
أم انها ورقة الخريف الصفراء سقطت بعيدا في زوبعة !
تحدث الأنثى من هذه الأسئلة ،
تُولِد مسخرة الأجابة بحيرة من الجنس
بين التحقق وحذاقة جاهل تذكرت معصم الاغتصاب !
نوع من الأنوثة قد تحتاجها نظريات مابعد حداثة الممارسة
ما بعد الألفينية
لا داعي للرجل المنتصر
فقط ندع النساء يسترجلن استرخاء
نفرك اللذة في جزئية الشهقة
نتلولب في الدواخ اللامستيقظ
نلمع شعرة في ساحط الانزلاق
نتذكر الصوت الأول
ثم هؤلاء ابناء يشبهون الجمال
كنجم يحدث في قلب نهلة الأبوة
نَرُش القيعان بمواء يشبه القطط
نُشمّل و نُيمّن جهات الدوار ،
نؤكسد الأوزان و نشجع الاشتعال
ايتها اليابسة استمطريني ارجوك الآن
خضري فصولك، و سأعصف ثبات نهديك
اجيبي نهدتي ،
حانت الإجابات ..
اسئلي بالقُبل