- فخر العزب
أتحسسُ روحاً
أنهكَ عينيها الأرقُ
روحاً
تنسى ما تكتبُ بعضُ أناملُها
تنسى ما تقرأه الورقُ
وأحسُّ بأني مسجونٌ
في ظلماتِ البحرِ اللجي
وأنَّ السجانَ الغرقُ
وبأنَّ العمرَ يضيقُ
يضيقُ
فأختنقُ
وأظلُّ وحيداً
لا أرغبُ بوجوهِ الناسِ
ولا أثقُ
أتحسسُ روحي
آسفةً
تغضبُ مني
فتخاصمني عند الناياتِ
فنفترقُ
وبوجهي ينغلقُ النفقُ
فأضيقُ
أضيقُ
كأني شيءٌ يحترقُ





