- كتب: نبيل الشرعبي
بإيجاز… لو يقوم مركزي عدن بإغلاق 95 بالمائة من محلات الصرافة الرسمية وكل محلات الصرافة غير الرسمية، وتم رفد تنك عدن المركزي حتى بخمسة مليارات دولار، مع بقاء الوضع كما هو في هذا التنك، لن يتحقق أي نتيجة ايجابية، بل سيستمر نزيف العملة المحلية أكثر فأكثر..
وكما يقول المثل: ” العلة في الرأس”، ودام العلة في الرأس فما جدوى عمليات التجميل للساق والأنف..
قبل أي توجه لمعالجة حالة نزيف العملة المحلية، يجب الاعتراف بالفشل من مركزي عدن، ومن ثم دراسة محددات الفشل والتوقف عليها بصدق وشفافية، يلي ذلك إحراق تريليونيين ريال من الفئات النقدية المطبوعة حديثا، ثم تكوين احتياطي نقدي أجنبي ويترافق معه ايجاد موازنة عامة للدولة، وتوقف هذا التنك عن التعدي على وظائف الجهات الأخرى و…. إلخ..
وإذا لم يعود سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار إلى 500 ريال للدولار الأميركي، و80 ريال للريال السعودي، مع بقاءه مستقرا.. فليقطعوا رأسي أمام العالم أجمع..