ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, نوفمبر 11, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

شرارة من الحب الجديد

by بيس هورايزونس
30 سبتمبر، 2021
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
  • ضياف البراق

إنّي أغرق في بحر من البهجة، في فضاءات من النقاء والشغف والحنان والحروف النورانية التي تنضح بالعشق والتحرُّر. أغرق بين التاء والميم، وأسكر بما خُفيَ عنكم من حروف اسمها. والآن أستطيع أن أقولَ الحقيقةَ، وأقول إنني حر سعيد، وأقول إنها هي الحياة في أروع صورها.
وأستطيع أن أهزم الموت وأبلّط البحر وأرسم من اللا شيء ألف موناليزا.
تقول لي قِدِّيستي: تَقدّمْ أيها المجد، خذني إلى الشاهِق من العشق، لا تترك في طريقنا أثرًا لليأس ولا ثغرة للخوف ولا فكرة للرجوع أو الانسحاب..
تقول ذلك وتعانقني حتى لكأنها تنفث كل طاقة الكون في رِئتيَّ. في النوم تمشي معي دون تعب، وفي الحزن تأخُذني من قلبي إلى أُلوهيّة الفرَح ونرحل بعيدًا عن المعقول. نموت فرَحًا فرَحًا، ونبني عالمنا الخاص من فيض دمعنا الصوفي المدرار.
أقول لها: حبنا هو المعنى الوحيد للكون.
فتعلو وتُمطِر.
أعطيها قُبلةً مُباغِتة، وتعطيني حديقتها كلها.
بعد العناق الأول أهدتني أغنيتها التي تليق بي، وسمعناها معًا. وأهديتها أنا أغنية “عرفتُ الحب” لفنّاننا العظيم محمد مرشد ناجي، وسمعناها جنبًا على جنب.
نتعانق بشغف كطفلين مُتداخِلين ملفوفَين تحت غطاء واحد، ونُغنّي معًا هذا المقطع مع المُرْشدي:
“هوانا كل يوم يُولد ويتجدّدْ
مع النسمةْ
مع النجمةْ
مع الكون اللي مالوش حَدْ”.

في النتناغُم يعيش يحبنا، يتنوع ويتألّف، وينمو أخضرَ وأبيضَ فوق كل الضفاف العسيرة. وبالجنون والتواشُج والتحدي والتعانُق ننتصر على الصخرة والفأس والمقبرة. وعلى معنى هذا القول العميق نسير في حُبنا قُدُمًا وصُعودًا: “ليس هذا الوجود سوى فُسْحة للغناء”.
نَعمْ، نسير غناءً ورقصًا..

إنه الحب في مداه الأقصى يحاصرني الآن بكثافة كونية آسِرة. الحب غير المألوف آتيًا في تدفُّقه الأعلى. الحب وقد أتاني فجأة وصرعني برشفة واحدة. الحب الذي يطاردني شارعًا شارعًا ومن باب إلى باب ويسرقني من نافذة إلى نافذة ويُسقيني أنهارًا من الشموع المشتعلة. إنه الحب أيها الطين.. أيها الجدار.. أيتها المسافات واللغات.
لقد أتتني هكذا، من دون شرط ولا موعد، وأغرقتني كاملًا في قلبها الأكثر اتّساعا من السماء.
إنها تكلّمني كما الشمعة التي تذوب من فَرْطِ العطاء. إنها شمسي التي لا تعرف الغروب. إنها الأبدية تكتبني بأناملها الرشيقة والصادقة، تبتسم لي وترقُص على إيقاعي الحُرّ، وتسافر بي شوقًا وحنانًا وانتصارًا ومجدًا. حبنا مجرد من المصلحة السطحية والتافهة، ومن الأكاذيب الصغيرة والكبيرة، حبنا قائم على الفكر والفلسفة والقصيدة والصدق وأدوات الربط والوصل. إنني أمام عناق لا ينتهي.. هو ذا الحب الذي يمنحنا وطنًا شريفًا ويطبخ لنا الأشياء التي لا نشبع منها.

ADVERTISEMENT

يا للحب عندما يقلب الموازين القديمة ويخترق المستحيلات ويأتي بالصوَر الأشد إبهارًا والمعاني الأعمق تكثيفًا وفرادة. لم أعرف حبًا كثيفًا كهذا من قبلُ. قبل ارتطامي بهذه الوردة الساحرة، لم أعش جنونًا غراميًا كهذا الذي يصلبني بين التاء والميم.
قلت لها: أحبك من أول خطوة وأنا طفل إلى آخر خطوة وأنا إله!
قالت: حتى همستك الصغيرة الباردة تشعل فيَّ النار!

إنها أخطر من هزّة صوفية بليغة، وعندما تسكب شهقاتها المتوهِّجة في جوفي يشتعل الهذيانُ السمفوني اللذيذ في طولي وعرضي وخيالي وروحي. كصعقة البرق المُفرِط تُفجِّرني جنونًا من النور الجارِف ثم تذوب معي فيه حتى الارتطام بأقاصي الجهات.
أقول لكم عنها ما أرادَ الرملُ أن يقوله للمطر عندما هطلَ عليه وكسرَ كآبته وتغلغلَ في عروقه المتعطِّشة للحياة. وتقول هي عنّي ما لا يستطيع أي عاشق حائر أن يقوله للنجمة إذ تُشرِق عليه فجأة وهو في غمرة العتمة.
إنها غابة من الجمالات المختلِفة والأسئلة المتمرِّدة وأنا الجواب الوحيد الملتف من حولها، والمبثوث فيها، مثل الله المبثوث في هذا العالَم، غير المنفصِل عنه، كما تقول فلسفةُ وحدةِ الوجود.
ومضة كونيّة تختزل كل قصائد الضوء العاشِق.. عيناها تسافران بي إلى كل الروائع الجمالية.. تغمرني عشقًا، تغويني عن نفسي بعذوبة صوتها المخمور بعطر جسدي.. تلك الصوفيّة الممتلئة بالكنوز والأسرار والشموس هي حبيبتي من تائها إلى ميمها.

حبنا الأبيض أطول من ليل الكراهية.
حبنا ليل طويل دون ظلام.
إنه الحب الذي يصعد فيه الفكر إلى قمة الحرية وتتعانق من حوله المتناقضات.
مؤخّرًا أصابني حُبٌّ عظيم لا أقوى عليه، لن أنجو منه ولكنّي سأنجو به من نفسي ومن مخاطرَ وأحابيلَ كثيرة. حب جديد يهزّني من أول جسدى إلى آخر روحي قاذفًا بي في هاوية بلا بشاعة. حب له وجه أوسع من الفضاء وأعمق من الحنين الأخير إلى الموت.
نُحِبُّ ونحِنُّ إلى حبنا ذاته..
نُحِبُّ ونطلب المزيد من النبيذ والغمام والانعتاق.
حُبٌّ تتسارع منه نبضاتي وخطواتي وتكبر فيه ملامحي وأصابعي ومشاعري وأفكاري.. يأخذني من النسيان والطريق، من الشاي والقهوة، من نداءات الكتابة والقراءة، من بين الجدران وأعقاب السجائر، من الكسل والعجز عن الحركة، من كوابيس الحياة والموت، وينتشلني من الماضي بحذافيره. أَنطفِئُ فيه فأصير ضوءًا غزيرًا. إنه يُدهِشني ويربكني باستمرار..

يتغلغل في محتويات دمي واسمي وخواطري ويزهر على صدري وتحت جفوني. كالجنون الجماليّ يُشرِق عشقنا ولا يغيب، وكالموت عند بوذا يدفعنا إلى مزيدٍ من التسامي. أتماهى به وأتدفق مُندفِعًا إلى آفاقه وأتناثر ذرّات وشظايا خارج الحدود. إنه هذا الحب الذي يدفعني إلى الفناء عن ذاتي بهدف الوصول إلى الضفة الأخرى، وتلك هي حبيبتي. لمْ أعد أنام منذُ أسابيع ولا أسمح باقترابك من نشوتي أيها النوم المُخيف. الحب يقظة دائمة تَلتهِم النومَ ولا يلتهمها هو. الحب الذي يواريني عن القُبْح بعديد أشكاله ويحميني من سموم العدمية العبثية. في الحب فقط، لا نعود نشعر بالفراغ ولا بالنهايات ولا بالقيود. إذَنْ لا مللَ ولا ضجرَ، لا انتظارَ ولا عُزْلة. حُب محفوف بالأمواج والغيوم والأشجار والعصافير والأضواء وأطياف قوس قزح. حُبٌّ كله أغنيات راقِصة وأفراح وينابيع. الحب الذي يولد من نخاعه عالمي الجديد، وتنبثق عنه فلسفتي السعيدة.

بالحب أيضًا نسافر في اللا زمان ونختفي ثم نطفو في اللا مكان. الحب أخطر ثورة. إنه هو الثورة التي لا يخوضها سوى القلب العظيم. ثورة على كل ألوان وتفاصيل الحياة البائسة. ثورة نُشعلها داخل الكلمات والأعماق والأحلام وفي جميع الحواس. آلاف الألوف من النجوم تشتعل ضوءًا أمامنا ومن فوقنا عندما نحب بصدق. إنه ثورة فريدة تتدفق سيولًا من المغامَرات الجميلة. والفلسفة هي وجع الحب واشتعالات جماله. عندما يبلغ بنا الحب أعلى مراحله، من تلك اللحظة نصير شعراء وفلاسفة وأنبياء.

عندما يأتي الحب تأتي معه المعجزات. والحب العظيم يأتي دائما من طريق المصادفات التي لم نكن ننتظرها ولا نتوقّعها. والأشياء في عالم الحب كلها جميلة ومُتجدِّدة. الحب أسئلة خطيرة نعيشها في أعماقنا، وأجوبة مؤجَّلة لا نحصل عليها. الحب الحقيقي لا يتوقف عن إثارة البهجة والجنون، إنه يخلق الدهشة من أي شيء، فيجعل حياتنا خفيفةً كأنها طائرة ورقية التائهة فوق السحاب.

أعانقها بشدّة حتى يسيل العرق من كلينا، فتذوب من حرارةِ شغفي وتقول: آه، الحب حُرْقة في القلب، كما يقول الصوفيُّون. وأمّا حُبّنا يا ضيافي، فَهُوَ حُرْقةٌ في وجودنا كله وفي عُمرْنا إلى أقصاه.

فيا حَقّتي وحقيقتي، وثورتي الطاهرة ضد التفاهة والبشاعة، أحبك غيضًا وفيضًا، وإليكِ أنتمي حاسمًا ومحسومًا..
وفي نهاية كل عناق نُرتِّلُ، هي وأنا، هذه الكلمات العذبة المقطوفة من شِعر قاسِم حَدَّاد:
قُلْ هُوَ الحُبُّ
الذي أسْرَى بِلَيلى
وهدى قيسًا إلى ماءِ الهلاكْ
قُلْ هو الحُبُّ يَرَاكْ.

Related Posts

نصوص

“قبل أن أنام”

...

Read more

ومضة الاختيال المدلل

أسراب الذكريات

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.