- منصور الأصبحي
إلى قوةٍ مثلنا
“يا أنا”
-باسمنا لاعتبارٍ-
بأحلامها نائمة!
سياساتها في السياق الوغى عائمة.
إلى قوةٍ عن فضول الدفاع عن الأرض
حتى إذا استثمَرَتْ
بالدفاع عن المشتريّ
وعن عَرْكَةٍ “ما وراء” السُّدى صائمة.
إلى من يريد اختباري بالحرب
-حيناً-
برغم اختبائي بالحب
حتى اختياري للحرب
-عسْفاً-
أوجّهها دونما خبرة بالتفاصيل :
هذا أنا أيها المُخبر الحرب
-عذراً-
سأكشف ماذا أريد..!
-وما لا أريد-
سأكشف أيضاً
لتنكشف اللعنة الداهمة
وعطفاً ستنكشف اللعبة الخاتمة
بإقباحها رجْعها بالصدى دائمة.
22 أيلول سبتمبر 2021م