- د. عبدالعزيز علوان
إلى : أسرة الحرق هذه التي قد تُثوٌِر بالشهداء أحياء البلد
وجع بلا مأوى
حزن تشرد في الضياع
و دم يروي الحديث عن ( العمد )
كتيبة بكل عتادها الحربي
تهاجم أسرة
تبيد رجالها
تشرد أفياء الامومة والطفولة في الضياع
وتدخل فاتحة ، غرف المعيشة والمبيت
تسلبها الستائر والعفاف
تحرق دفء أثاثها
وترجع منشية بما نهبت من أحذية المتاع
تَفجُر في طلب المزيد من المدد
مدد … مدد … مدد
الجيش ألوية وكتائب تقدس سرها
في الانسحاب من الجهات
وتعاظم فتحها في سلب الرواتب
والاراضي ، وشل اطراف الجسد
بيت يدافع عن حق وجوده
فيباد بين لمحي البصيرة والبصر
سر تكدس سره فوق اعناق القطيع
فإن غوت كتائبهم
تغوي وراءها الوية من جيشها
وتقذف ، في تية الضلالة من رشد
بيت يدافع عن تملك حقه
فيباد من ظهر البسيطة رجاله
ويجيء من جبل تقدس صمت مقامه
مدد يراكم مده في صدر المقابر
والصكوك شواهد من تفقه واجتهد
بيت بلا سقف ينام
طفولة تشتت حلمها
امومة مزقها الفراق
والقتل ديدن من حشدوا الحشدود
( وتبلطجوا) جزرا و مد
- تعز 12 اغسطس 2021