ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, نوفمبر 13, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

عبد الله البردوني وشذرات من “تبرج الخفايا” .. (2)

by بيس هورايزونس
21 مايو، 2021
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
ADVERTISEMENT
  • كتب: محمد ناجي أحمد

الأستاذ النعمان في تبرج الخفايا

التقى البردوني بالأستاذ النعمان أول مرة في ذمار، حين تم اعتقال النعمان وإبراهيم الحضراني والفسيل وغيرهم في يريم، ووصلوا إلى ذمار مقيدين، وكان القاضي عبد الرحمن الإرياني قد ذكر أنه التقى بالنعمان في لواء إب. وهو في طريقه إلى صنعاء، ومعه عدد من الشباب المغترب في أفريقيا، يصل عددهم إلى (200) شاب، جاؤا للمشاركة في حركة (48) وقد حذرهم القاضي عبد الرحمن الإرياني، بأن القبائل ستقبض عليهم ، فالشباب المندفع لا يملك أسلحة ولا تنظيما يجعله يواجه القبائل المسلحة والكثيرة العدد…
حين وصل النعمان وصحبه إلى ذمار كان عبد الله البردوني من جملة التيار الذماري الذي استقبل الأحرار بالحجارة واللعن.
وهنا يقارن الرئيس القاضي عبد الرحمن الإرياني في مذكراته بين جمهور تعز وإب إلى نقيل سمارة، وكيف استقبلوا الأحرار بالدعاء والتعاضد، وكيف استقبلهم جمهور يريم وذمار بالسب واللعن والرمي بالحجارة، محيلا الاختلاف إلى المذهب ولو أحاله إلى الإنتاج واختلاف مراحل التطور الاجتماعي لكانت مقاربته أكثر موضوعية، فمن أمر وأفتىبقتل الإمام يحيى كانوا معه على مذهب واحد، فلما تحكمت فيهم رغبات السلطة على المشترك والولاء والتسليم للمذهب.
يقول البردوني “وما كان لقاؤنا في القاهرة أول وآخر لقاء، فقد كنت في تيار الجمهور الذماري عام 1948م حين وصل إلى ذمار الأستاذ نعمان والأستاذ إبراهيم الحضراني والأستاذ محمد إسماعيل الربيع مكتوفين من يريم إلى ذمار، وكنت جهير الصوت حتى في التنديد بنعمان وحزبه، والذي عرفته منه ذلك اليوم أنه انتحى سطح محراس وقال : سأخطب فيهم وأجيد حتى أسكتهم، وقبل وصوله السطح أمطرته الجماهير بكل ما وقع في يدها من أحجار وعظام وقطع حديد، فعاد مرصعا بالجروح، وهذا هو اللقاء الأول لا أعاد الله مثله على أحد” ص486.
بل إن البردوني قرأ قصيدة رثاء الإمام أحمد في أبيه “شيبة الحمد” الإمام يحيى.
يقول البردوني : “تجاهل الجيش النظامي كل الفرقاء، إلى ليلة أطلقوا المدافع إلى مقر (الوزير)، هناك انتبه (الإمام أحمد) فبعث إلى الجيش النظامي رسالة خاصة، إلى جانب القصيدة التي رثى بها والده ونشرها في جميع الأصقاع… وقام بتعيين العلامة قاسم بن إبراهيم عاملا على ذمار، وقام أحد أفراد الجيش النظامي في ذمار ليقرأ مرثاة (الإمام) في أبيه، فتلجلج وتلعثم فصاح الحضور طالبين قراءة أفصح “فقال فضل الكهالي بصوته الجهير :أشهد لله أن البردوني أحسن من يقرأها، حافظها عن ظهر قلب، وحملني المرشحي (صالح المرشحي) إلى المنصة، فصعدت منشدا، واقفا عند الوقف، متعجبا في مكان التعجب، مرددا صوتي عند الاستفهام، رافعا نبرتي عند النداء الملفوظ، أو المقدر على شروط (أرسطو) في الخطبة والمحاماة :
نفسي جودي بعبرة وعويل
واشرحي كيف كان القتيل
قتلوا الأب والحفيد وثنّوا
ببنيه يا بئس فعل الذليل
قتلوهم وأنهم تركوهم
تحت شمس الضحى وريح الأصيل.
إلى آخر القصيدة … وكنت أسمع بعض الأصوات تهمس إلى بعض :الله الله، إنه يؤديها على خط الإمام حرف حرف .. الله الله إنه يصيبها من قلبه كانه شربها…” ص895.
ثم ثنى البردوني بقصيدة من إنشائه يمدح فيها موقف الجيش النظامي، ويصفه بأنه جيش اليمن، ومنها قوله :
يرى “اليمن” الكل للكل، لا
هنا بيت ناس، هنا (مجمحي)
ومنها قوله :
وقال اشهدي يا سما يا رُبى
بأن حدود بلادي دمي
يقول السعيدة بيتي الكبير
ضحاها قميصي حُلى معصمي
فلا ذا لهذا، ولا ذا لذاك
ولا ذاك غربي، ولا مغربي
ولا ذاك شيخي، وذا لحمتي
ثرى الشعب لحمي، وقُلْ أعظمي
وكل فلان به مُلزمي
وكل يمانية محرمي.
وكادت أن تحدث معركة بين المقادشة الذين أمرهم العامل “الديلمي” المعين من إمام حركة(48) عبد الله الوزير، فقد اعتلوا الصوامع ببنادقهم، وبين الجيش النظامي فأطفأها البردوني ، وأصلح بين الطرفين، على أن يأمر “الديلمي” المقادشة بالنزول من الصوامع. وتم ذلك. ص897-896.
كان لقاء البردوني بالأستاذ النعمان بالقاهرة عام 1982، قد سبقه عديد لقاءات من 48م وفي المدرسة العلمية في النصف الأول من الخمسينيات، وما بعدها من لقاءات.
وبرأي البردوني أن الأستاذ أحمد محمد نعمان التحق بالاتحاد اليمني في القاهرة بمصر بدفع من الإمام أحمد “وهذا العام 1957، هو الذي دفع الأستاذ نعمان إلى الالتحاق بمن تبقى من حزب الاتحاد، الذي كانت تتجاذبه الرياح، انتمى إليه الشيوعيون وألاد إخوة الإمام، وظهروا كمعارضين لكي يوصلوا التقارير على الترتيب وحرفية إلى الإمام، لأنهم من العائلة الحاكمة وفيهم من هو موثوق عند الإمام مثل أولاد سيف الإسلام إبراهيم.” ص489. فالضمير “هو” جاء في سياق حديث البردوني عن الإمام أحمد، لا الحديث عن عام 1957م، كما قد يلتبس السياق على القارئ. ومما يعزز فهمنا للسياق أن ما قاله البردوني مختزلا هنا ردده الكثيرون آنذاك، وفي العديد من المذكرات، كما هو شأن مذكرات اللواء عبد الله الراعي.
بالنسبة لمرافقة الأستاذ أحمد محمد نعمان لمحمد البدر في زيارته إلى السعودية، ومن هناك فر النعمان إلى القاهرة بمصر، ملتحقا بزميله محمد محمود الزبيري كان ذلك عام 1955 وليس عام 1957!

لم يستفد جيل الأستاذ النعمان من حركة الثلايا، بل كانوا ضدها، ولا من انتفاضة الجنود عام 1959م، “وبعد ثورة سبتمبر 62 أفصحت الأسباب عن ضمائرها، فتبين الملاحظ أن أن جيل (الأستاذ النعمان) كان أشد توجسا من حكم العسكريين وأقرب إلى القوى القبلية، لأنها ذات ثقل، كما وصفها عبد الرحمن الإرياني زميل الأستاذ النعمان كفاحا ووطنية وهمَا…”ص493.
لقد كان النعمان من وجهة نظر البردوني يصدِّر نظرة (الإصلاحيين) في التغيير السياسي كتقييد الأمانة الفردية بالشورى وتعدد السلطات :تنفيذية وقضائية وشوروية، وكان الشيوخ يتوسمون أن (نعمان) ينطوي على أخبار واسرار لم يبح بها.. وكان انتظار بوحه حبيبا إلى الشيوخ لأن عندهم أشواق التطلع إلى خبايا الجيل الجديد يناوش في المثاقفة، لكي يستولد غضبه من شيخ يشمُّ ما وراءها.” ص475-476.
ظل اعتقاد مشايخ شمال الشمال راسخا بارتباط الأستاذ النعمان بسياسة بريطانيا والولايات المتحدة وإقليميا بالمملكة السعودية. ولعلّ مطالبة الشيخ سنان أبو لحوم وعددا من المشايخ حين كانوا في عدن عام 1944 -من النعمان عدم احتكار علاقته بالمندوب السامي و المعتمد البريطاني، وأن من حقهم أن يتواصلوا مع ممثلي الاستعمار البريطاني بعدن أسوة به، يشي بهذا الاعتقاد الذي ترسخ لدى المشيخ بأن “النعمان ينطوي على أسرار لم يبح بها…”
كان الأستاذ النعمان بحسب “تبرج الخفايا” لا يعدم الفكاهة الحلوة التي تلطف توتر الجو.. وهذه الميزة انطبعت في النفوس، ولم يقدر أحد على محاكاة (النعمان) لأنها كانت من فمه أحلى من فم سواه، لما انطبع عليه من سماحة الخلق ولطف السجية، حتى أنه ألم بأطراف العلوم كلها على تعريف ابن خلدون بالأديب، وربما كانت المعرفة هي التي قادت إلى سائر أنظمتها وشتى مسائلها… فكان للأستاذ النعمان حق التفرد الذي لا يشذ عن الإجماع، فأسس حلاوة التثاقف للمزيد من المعرفة لذاته، لا لكونها سلما إلى الإمامة أو ما يدانيها…” ص479.
من المعلوم أن تعريف الأديب بأنه يأخذ من كل علم بطرف لابن قتيبه، قبل أن يردده ابن خلدون.
وفي توصيف جامع للنعمان والإرياني والزبيري يقول البردوني :”إن ثورة سبتمبر وورائيتها الأحداثية أبدت ظواهر غريبة تستدعي التقصي والمقارنة : إذا كان الزبيري أشعر، فإن النعمان كان أخطب، وإذا كان الإرياني أفقه وأثقف، فإن النعمان كان أدرى بأطوار السياسية الكبرى، فملأ كل مكانه الذي تحرك إليه، ومنه إلى راحة الموت الذي ذكَّرت جنازة “النعمان” به وبسابقيه.. وأفدح ما في هذا الخطب هو فقدان من لا بديل لهم، كما برهن قارئ الأحداث الذي شهد نوابغ أجابوا دعوة اليقين، ولم ينشأ من يمكن أن يسمى بديلا، وامتدادا متجددا من الذاهب.” ص492-493.

Related Posts

نصوص

انحناء صامت للوجود

...

Read more

جغرافيا الحب والثورات

“قبل أن أنام”

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.