- عبدالحكيم الفقيه
(1)
هم ليسوا من صلب البلاد ولا ترائبها فكيف تدثروا بقميصنا الوطني، واختاروا لهم من ارثنا الأسماء واندسوا بأثخاذ القبائل والبطون يعلمون عيالهم “برع” البلاد ليبعدوا الشبهات واحتكروا الخناجر والرتب.
(2)
تبت يدا هذا الزمان وتب، من هتك الجذور ليستقي الشوك الدخيل من الندى المسفوك والقلق اللحوح يقوس الأغصان والليل السحوح يشوه الفجر الطري بوجهه المكلوم والظهر المحمل بالقتب.
(3)
تبت يدا هذا المكان وتب، كيف تدوسه القدم الدخيلة والفم المشغوف بالجيم المعطش يحتسي مشروبها الغازي و”يلبج من كتب”.
(4)
جاءوا كما السوس الدنيئة ينخرون الحب والأشواق يقتلعون أعشاب المغني من تراب الحلم كي يعلو الصدى الملعون والطاعون قائدهم وأعجمهم يصيح بنا:
SHUT UP.
(5)
هي قسمة ضيزى بأن يلج الدخيل الى مخابئ قلب هذي الأرض، والعرق الذي منح البلاد ترابها والعيش والملح أستباحته الرياح وأغلقت في وجهه الأبواب مقذوفا هنالك في العراء يخونه الشباك تنكره العتب.