- نعمان قائد
بلغة تبسيطية ومسطحة ، لا بد من التذكير بأنه لدى طرفي / أطراف الحرب ، والحوثه في المقدمة ، علم مسبق ، بأن الوطن المفجوع بهم جميعا ، موضوع تحت ” أرجل ” البند السابع ، وليس البنك السابع ، وأن تطبيقه يبدأ عادة ، بإتخاذ خطوات تنفيذية تدريجية ، تبدو هينة لأي مزمبل . . . . او متعجرف ، والقصد من وراء العقوبات الأولية ، ممارسة الضغط المطلوب ، على أي طرف معني بالأمر ، فإن لم تنفع التنبيهات + التحذيرات الإيحائية ، المفهومة لأي حمار يشتغل في السياسة ، يتم اللجؤ لاحقا إلى إستخدام إداة الإقناع القسرية المعروفة للكل ، والتي بموجبها يتم / سيتم إركاع ” المعصلج ” على ركبتيه ، إذ لم يتم بطحه أرضا ، او تسويته بها ، وهذا ما يمكن أن يحدث فعلا ، في أي وقت ، يراه متخذوا القرار الدولي ، وقد ينفذ بصورة مدروسة أو إرتجالية ، من قبل من يرى نفسه أنه حامي حمى السلم العالمي ، بينما هو معروف بأكبر العابثين بأمن وإستقرار ومصالح البشرية ، ولا يستطيع أحدا أن يمنعه ، من الإقدام على الخطوة الخطيرة المحتملة ، ليس لأنه لا أحدا يقدر عليه ، بل لأن تحركه ( يستند ) على قرار أممي مسبق . . . ومعتمد !؟
في سجل الصراعات نماذج معدودة . . . . لمن يريد أن يعتبر ، فإذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة فائقة ، وترك القمر ( المبني على وهم إمكانية أن يكون الرافض إستثناء للقاعدة ) فمن غير المستبعد أبدا التحرك العسكري المتوقع ، وهو ما لا يتمناه عاقل ان يحدث . . . . في اليمن ، إلا كعلاج نهائي لوقف الحرب العبثية الغبية ، ففي جسد الوطن المثخن بالجراح ما يكفيه وزيارة ، حتى تاريخ هذا التذكير !؟
( أوقفوا بنت الحرام )