- عبدالمعين فخري
ماذا عسى؟!؛
إن لم تثور مواجعي
وتسير أشيائي على أفيائي
وتحارُني الأجواءُ من بعد الثرى
لأغيضَ وجداني بفيض فنائي
في غوْبَتي الإعصار يرسلُ نحوهُ
ليهيجَ رفضي في التباس سوائي
لكأنني في مثل عكسي أنتمي
ومنازلي دون الوصال حيائي
أتناظُرَ الأشياءَ أهدى مواطني؟!
أم موت موتي في الغياب بقائي
هام الوفا بتألمي وتولُّهي
وفُنيتُ أمشي والوجود كسائي
مابال هجْسي جانَّ جَنَّهُ واجتنَى
وسرى كما ليلٍ تثاقل دائي
في نشوةِ الأسماءِ تغتلي وجهتي
لأصيرَ بُخراً وانعكاسي سمائي
11042021