- عبدالحكيم الفقيه
إلى روح الفقيد الرفيق ( أبو رامي)
إلى روح الفقيد الرفيق ( أبو رامي)
الرفاق حزانى
ووجه المدينة أصفر
والصبخ أكلح من أي يوم مضى وانقضى
يقولون : مات الرفيق البشوش
وغادر من دون زوبعة وضجيج
كان حزبا بأكمله
كان حقلا من الورد
كان الشذى والندى والأريج
كان شهما كريما عظيما
أنار الدروب
وداوى جراح الجريح
وكان يطل كنجم بهيج
السنابل يرسمها والحمائم
والبيرق الاشتراكي كان به لونه والنسيج
كيف أرثيك يا صاحبي
وأنا لم أصدق أنك وليت
كيف تجرأت أن تترك الناس في غفلة
وتغادرهم في النهار الخديج
لم أجد يا رفيقي لأرثيك
غير الدموع التي تترقرق من مقلة القلب
والآه في قلمي والنشيج.
ووجه المدينة أصفر
والصبخ أكلح من أي يوم مضى وانقضى
يقولون : مات الرفيق البشوش
وغادر من دون زوبعة وضجيج
كان حزبا بأكمله
كان حقلا من الورد
كان الشذى والندى والأريج
كان شهما كريما عظيما
أنار الدروب
وداوى جراح الجريح
وكان يطل كنجم بهيج
السنابل يرسمها والحمائم
والبيرق الاشتراكي كان به لونه والنسيج
كيف أرثيك يا صاحبي
وأنا لم أصدق أنك وليت
كيف تجرأت أن تترك الناس في غفلة
وتغادرهم في النهار الخديج
لم أجد يا رفيقي لأرثيك
غير الدموع التي تترقرق من مقلة القلب
والآه في قلمي والنشيج.
تعز
٢٧ مارس ٢٠٢١