- المدكر نعمان الزكري
لَاْنَتْ “لِطَيْبَةَ” يا قَلْبُ الجَلَامِيْدُ..
وازْدَانَ عَتْمُ الهَوَىْ ،رَقَّ الصَنَادِيْدُ
واغْدَوْدَقَ الرَّهْجُ آيْاتُ الغُبَارِ غَدْتْ..
مَآرِزَ النُّوْرِ يُنْمِيْهَا الأَجَاوِيْدُ
واعشَوْشَبَ الصَّخْرُ ؛لَفْحُ النَّارِ أنْضَرَهُ..
والدَّهْشَةُ.! ،الهَوْلُ.!؛طَرَّتْ قَيْضَهَا البِيْدُ
أذْوَىْ الأسَارِيْرِ أضْحَتْ لِلنَّدَىْ مَثَلاً..
مِنْ جِذْعِهَا الغُصنُ دَالٍّ و العَنَاقِيْدُ
وأنْتَ أنْتَ أيا وَهْجَ الرُّؤىْ ونَدَىْ
الجَلَالَاتِ ضَلَّتْكَ ،أغْشَتْكَ الأسَانِيْدُ
غَلَّتْ هَوَاكَ أغَاظَتْ لَمْعَهُ يَدُهُ..
أزْرَتْ جَلَالَكَ أذْوَتْ نُوْرَهُ الغِيْدُ
شَرَّقْتَ غَرَّبْتَ لا ثَمَّ انفِعَالُ رُؤىً..
ولا استَرَابَكَ لا عَبْدٌ ولا سِيْدُ
لا اخْضَرَّ مِنْ عِشْقِكَ الرّيَّانِ وَهْجُ ضُحَىً..
ولا أفَنَّ جَوَىْ أُذْنَيْكَ تَغرِيْدُ
أسرَفْتَ بالحُبِّ أو أقصَدتَ ضِعتَ هَوْىً..
ما يَنْفَعُ الضَّآلَّ بَعدَ العِشْقِ تَرشِيْدُ
هَادَنْتَ ،فَاوَضْتَ ،حَارَبْتَ السُّدَىْ أمَدَاً..
واليَوْمَ عَادِمْكَ حَدَّ الشَجْبِ تَندِيْدُ
قامَتْ قِيامَةُ أحلَامِ الردَىْ وزَكَتْ..
وأنْتْ لا حُلْمُ لا عِطرٌ ولا عِيْدُ
٢٢ /٣ /٢٠٢١