- يحيى الحمادي
لو كُنتَ جارَ بِلادِنا يا (آبي)
ما دُمِّرَت.. وهَوَت على الأعتابِ
لو كُنتَ جارَ بِلادِنا ما صَدَّقَت
كَفَّ اللَّئيمِ وحُجَّةَ الكَذَّابِ
ولَمَا أَتَاها مَن يَشُدُّ خِناقَها
ويَحِدُّ خِنجَرَهُ على الأعصابِ
ولَمَا تَكَبَّدَتِ الهزائمُ أهلَها الـ
ـمُتمسِّكِينَ بِقَشَّةِ الأعرابِ
ولَمَا تَناهَشَتِ المَجاعَةُ أَهلَها
مِن فَرطِ ما انكَسَروا على الأَبوابِ
ولَمَا تَأَسَّدَتِ الضِّباعُ وأخضَعَت
أعتَى الرؤوسِ أصابعُ الأذنابِ
ولَمَا تَشَرذَمَتِ البِلادُ ولا بَكَت
جَيشًا يُبَادُ بِتُهمةِ الإرهابِ
لو كُنتَ جارَ بِلادِنا يا (آبي)
كُنَّا لَطَمنا الحَربَ بِالقِبقابِ