- محمد سفيان
أقـولُ : كفَـى، ولـكنْ، ما كفَـفـْتُ
وأعـرفُ، ثـمَّ أجـهــلُ مـا عـرفـتُ!
أثُـورُ، لأنـهـمـي ضــوءًا، وإذْ مـا
تـمَـطّـى ليْلُ أمواجي انكسـفْـتُ!
أتـوبُ، كأنّ دمـعَ الـصبحِ ذنْـبي
وأرجِـــــــعُ هـــازئًـا مـمّـا هَـرَفْـتُ!
وأصـحـو، نـازفًـا وطَـــنًا شَــقِـيًّا
وأغـفــو، ناسيًا صـحْـوًا نـزفْـت!
أنا وسـوايَ يـسـكُـنـنـي، كـأنـي
على شتّى اختلافاتي ائْتلـفْتُ!
أُباركُ عِـفّـةَ الأحــلام، حـتى
إذا ما جُـعْـتُ ألـعَـنُ ما عَـفَـفْـتُ!
وأتـلـو سُـورةَ الـرُّجْـعَـى لـقـلـبٍ
إذا غـنـى بأفـــــــراحـي ذَرَفْـتُ!
وإنْ هـادَنْـتُ كي يَنسى وأنسـى
تـوَلّاني بـعـصْـفٍ، فانْـعَـصـفْـتُ!
وعُدْتُ،
كما تَـعَـوّدني اعترافي
بأني غـيرَ قـلـبي مـا اقـترفـتُ!