- محمود ياسين
قلبي ليقل لي ان العزكي هايعقر غربة البن ،
داخل بشميز حق ابن رجل أعمال من دبي موش اللي يلبسه ابن قرية كانت تزرع البن ، وراجع من الحول بالشميز نفسه
العزكي مناقض للقرية تماما ، ومناقض للبساطة ويبدو انه اشترط عليهم
المشاركة بحقه الشمسز وتعريف “النجم العربي” وانا متأكد أنه الأقل موهبة في فريق العمل كله وسيحدث حضوره حالة نشاز وسيتمسك بشخصية النجم العربي
ويظهرها على حساب شخصية ابن المغترب ، اضافة لكونه سيتمسك بالتميز العربي
والشميز العربي أيضا ، على فريق ليس لدى كل منهم غير موهبته بينما يعتقد هو أن المسلسل ليس لديه غير النجم العربي الذي يبدو بالغ
القيافة ولقد حلق للتو في دبي ووصل القرية اليمنية ليذكرك بكل شيئ إلا
باليمن ،
لقد تغير مزاج عبد الوكيل وأمسى عدوانيا وعلى درجة من
الفضاضة بسبب الثروة التي سرقها من عائلة المهاجر ، وانهزمت أنيسة وبدت وفي يدها مسبحة وهي تراجع بنبرة طاعة ، بدت قريبة من القلب أكثر في حالة من
التضامن الإنساني مع ” عزيز قوم ذل ” ، الوافي هذا فنان حقيقي وقد تمكن من
تقديم انتقالته النفسية من مستوى الطحان المديون إلى الثري المضطرب بإحساسه العميق بالذنب ببراعة ، سالي حمادة موهوبة أكثر من كونها جميلة فقط
ومزاجها مبهج ، بدت قليلة حيلة ومصدومة على نحو مدهش ،
المسلسل عمل يمني مميز ولا يمكنك المضي مع إيقاعه الا بتراكم خبرتك مع كل حلقة وضمن انسجام مع خبرة الفريق .
جعلونا نحزن الليلة لأجل الصغيرة التي زوجوها وراحت تلعب مع الاطفال ،
حزنت أيضا لإذعان أنيسة ، وهذه المرة الأولى التي يبدو فيها تحرر الرجل من
سلطة امرأة عتية وقادرة وكأنه اعتداء على حقها في الحضور والحيوية ، حتى
وهي تردد للمرة الثالثة : صفقوا ، بدت سالي حمادة وكأنها قد أفصحت عن خيبة
وقلة حيلة من ذكرى شخصية افصحت عنها من خلال شخصية أنيسة ، ناهيك عن
تساؤلاتها في مونولوج داخلي وعبد الوكيل قد ادار لها ظهره : معادنيش القلب ؟
انتي القلب حقنا يا سالي .