تصدرت محافظة حضرموت قائمة المحافظات المنتجة لعسل النحل خلال العام المنصرم بكمية قدرها 821 طناً فيما وصل عدد خلايا النحل فيها إلى نحو 341 ألف و567 خلية.
واحتلت محافظة شبوة المرتبة الثانية بإنتاجية 321 طناً من العسل تلتها محافظة أبين بـ316 طناً ومحافظة الحديدة في المرتبة الرابعة بـ258 طناً.
ووفقا لبيانات الإحصاء الزراعي بلغت إنتاجية اليمن من العسل خلال العام 2018م ما يقارب ألفين و381 طناً، فيما وصلت عدد خلايا النحل إلى مليون و197 ألف و32 خلية، ووصل عدد طوائف النحل في اليمن إلى مليون و200 ألف طائفة، ويعمل فيها قرابة 100 ألف نحّال.
ويتميز العسل اليمني بجودته وقدرته على المنافسة بقوة أمام منتجات العسل الأخرى في العالم، ويرجع هذا إلى عوامل تتعلق بالسلالة المميزة للنحل الموجود في اليمن، إلى جانب تنوع المراعي من زهور ونباتات في المناطق الباردة والحارة بحسب الدراسات العلمية.. على الرغم من أساليب الغش والتشويه التي تطال أصالة العسل اليمني بما يقوم به بعض تجار ومستوردي العسل من الخارج مت عملية خلط كميات من العسل الخارجي بعسل يمني وإعادة بيعه وتصديره على أنه عسل يمني صافي.
ويعتبر العسل اليمني بأنواعه ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية جيدة، تتمثل فوائده في أنه يدخل ضمن تراكيب وصناعة العديد من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية، كما يستخدم كمطهر ومعقم ومفيد لعلاج الكبد والقلب.
وتشتهر مدينة دوعن بمحافظة حضرموت بإنتاج أفضل أنواع العسل لكثافة أشجار السدر فيها ويسمى هذا النوع باسم العسل الدوعني، فيما تتفاوت إنتاجية مناطق اليمن من أنواع العسل، حيث تنتج منطقة وصاب بمحافظة ذمار عسل السدر والمراعي، ومحافظة شبوة تنتج عسل السدر وتهامة بالحديدة تشتهر بإنتاج عسل السلام والمراعي وكذلك الحال في كل من تعز وصنعاء وحجة وأبين وغيرها. وللعائد الاقتصادي تمارس معظم الأسر الريفية في تلك المحافظات ، حرفة تربية النحل لإنتاج العسل لتوفير احتياجاتها المعيشية.