أقيم صباح اليوم الخميس في البيت اليمني للموسيقى والفنون حفل توقيع كتاب “الحمامات البخارية في مدينة صنعاء القديمة – دراسة ثنوجرافية – معمارية – تاريخية” للمهندسة المعمارية الدكتورة آلاء أحمد الأصبحي،
ويعد الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى مؤخرا بصنعاء، أول وأهم اصدار معرفي متخصص جامع للمسار التوثيقي النصي والبصري لأهم معالم الفنون المعمارية اليمنية وأبعادها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية والتجميلية
واستعرضت المهندسة المعمارية الدكتورة آلاء الأصبحي تاريخ هذه المنشآت المعمارية ابتداء من نشأتها في صنعاء القديمة والتأصيل اللغوي والمظهر التقليدي مرورا بتسليط الضوء على تصنيف هذه الحمّامات ودورها في إثراء الحياة الفنية والفكرية للمجتمع الصنعاني، وفوائدها ومضارها وآدابها..
وتمكنت الأصبحي في كتابها من دراسة وتوثيق عشرة حمامات بخارية في صنعاء القديمة من الناحية التاريخية والمعمارية وصفا ورسما وتصويرا وشروحات توضيحية وفنية وتوصيات ومقترحات لاستدامتها ..
تجدر الإشارة إلى أن أهمية الكتاب الذي أُخرج بـ 220 صفحة من القطع المتوسط وتوزعت عناوينه واقسامه الموضوعية على ستة أبواب في كونه يقدم توثيقاً دقيقاً وتصورات لإنقاذ هوية مهددة بالتشويه والإهمال مع الأسف..
وحضر فعالية التوقيع عدد من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجال الدراسات الآثارية والمعمارية اليمنية الذين أثنوا بدورهم من خلال كلماتهم على مؤلفة الكتاب ومجهودها الكبير الذي يعد انجازا أدبيا وعلميا وثقافيا ومعرفيا سيشكل رافدا مهما للمكتبة اليمنية والعربية عموما.