- كتب : خليل القاهري
كثيرون حتى من الإعلاميين قد لايعرفونه…
عبدالواسع السقاف …أميز أصوات إذاعة تعز ..منذ تأسيسها،
مذيع من الطراز الرفيع ..،عقود طويلة قضاها مهنياً مقتدراً.،ليرحل بهدوووووء تام،ولم تنتبه له الجهات المعنية في زمن الضوضاء،،
•شخصياً عرفته عبر أثير تعز منذ سنوات طفولتي في ريف الحجرية ومثّل لي
دافعاً عن بعد للمجال،،وضاعف حجم وَلَهي به،،من خلال برامجه
الكثيرة،وقراءته للنشرات الإخبارية،،واستطلاعاته التحقيقية كالمايكروفون
الجوال،،
••عرفته بعد ذلك عن قرب في مبنى الإذاعة بتعز ،بعد قراءتي
للأخبار هناك،مرات عدة،،في السنوات الأخيرة،،ووجدته يحمل حباً لامحدود
للمهنة،والإذاعة وللوطن قبل ذاك،،ويملك روحاً شابة مرحة حتى أشعرني أنه
يعرفني منذ سنوات طوال ،،
••بعد تقاعده فيما مضى هممت بزيارته مرات
عدة وسوّفتُ كلما حللت القرية زائراً،ولكن ظروف الحرب وحالة الشتات كانت
أقوى من كل الظروف،،وسبق الأجلُ التسويف،،
•برحيل السقاف،يرحل جزء آخر من زمن الإعلام الرصين،،
•الرحمة تغشاه،والعزاء لأهله وذويه،ولجيل اليوم من الإعلاميين الذين يعيشون قطيعة مع أعلامهم،ورُوادهم..