ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, نوفمبر 14, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

لا تكْذب الصور يا عدن.. لكن لا يُمتدح الاستعمار

by بيس هورايزونس
6 أكتوبر، 2024
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
  • كتب: نشوان العثماني

تُنشر بين حين وآخر بعض الصور القديمة لمدينة عدن إبان الحقبة الاستعمارية البريطانية، بغية تقديم – وهذا ما يبدو للوهلة الأولى – مشاهد عالم مثالي يعج بالنظام والجمال والرخاء، وسط التغني بتلك الفترة من تاريخ المدينة!
والسؤال البديهي جدًا: صور من هذه؟ هل كانوا أبناء المدينة أم أبناء الاستعمار؟

لا تُظهر هذه الصور إلا مستعمرين ينعمون برفاهية الحياة، يستمتعون بكل شيء، فيما أبناء المدينة، من العرب وغيرهم، لم يكونوا إلا وسط الفقر والتهميش والحرمان من أبسط الحقوق.
والصور لا تكذب، تأملوها جيدًا، إذ لا تظهر إلا وجه الاستعمار الذي كان يعيش بعيدًا عن الواقع المرير.

بعض الصور المنتقاة تظهر الحدائق الجميلة، المباني المرتبة، والنظام المعماري المتناغم! وبلا شك، تمثل المشاهد بعض إنجازات تلك الفترة، لكنها في الوقت نفسه تخفي الكثير من المآسي، كالإقصاء الاجتماعي والاقتصادي لأبناء المدينة.
الاستعمار البريطاني لم يكن فقط نظامًا يحكم بقبضة عسكرية احتلالية، بل كان أيضًا بنية اجتماعية عنصرية تستبعد السكان المحليين من المشاركة في صنع القرار أو حتى التمتع بمزايا العيش في مدينتهم، وهو دأب كل استعمار واحتلال.

ADVERTISEMENT

فنقدنا لهذا الجانب هو نقدنا للذين يغفلون واقع السكان الأصليين، الذين حُرموا من الوصول إلى تلك النوادي، ومُنِعوا من التجول في بعض المناطق، وعملوا في مهنٍ شاقة بأجورٍ زهيدة.
كانت عدن تنقسم إلى عالمين منفصلين: عالم المستعمر الذي يظهر في الصور، وعالم أبناء المدينة الذين كانوا يتكدسون في الأحياء الشعبية.
لا يُمتدح الاستعمار أبدًا.
وليس من الإنصاف تمجيد أي حقبة استعمارية، مهما كانت مظاهر التطور التي رافقتها.
الاستعمار ليس مشروعًا تنمويًا، بل قوة قهرية استغلت البلاد والعباد لصالحها.
لا بد من التذكير هنا بأن أية مشاريع تطويرية أو بنى تحتية أقامها البريطانيون، كالمستشفيات أو المدارس، لم تكن لخدمة أبناء عدن، بل كانت بالدرجة الأولى لصالح جالية المستعمرين والموظفين الذين جاءوا من لندن ومدن أخرى. أما السكان المحليون، فكان نصيبهم التعليم المحدود والرعاية الصحية المتواضعة.

ومن الإنصاف في قراءة التاريخ، الاعتراف بأن الحقب الاستعمارية – بما فيها الحقبة البريطانية في عدن – قد تركت بعض الآثار الإيجابية على مستوى البنية التحتية والنظام الإداري. لكن هذا لا يعني أن نغفل الوجه الآخر، الوجه القمعي والاستغلالي لتلك المراحل.
الانبهار البالغ بتلك الحقبة يجب أن يُقابل بتفكيك نقدي لمعاني هذه الصور ودلالاتها وما تخفيه من حقائق غائبة.

علينا النظر لذلك التوثيق كمادة أرشيفية تعكس لحظة تاريخية، لا كدليل على رفاهية شاملة عاشها سكان عدن. وبالقدر ذاته، لا بد من نقد التماهي مع سردية المستعمر التي تصوّر الفترات الاستعمارية وكأنها عصر ذهبي. فالحقيقة، التي لا يمكن للصور وحدها أن تعكسها، هي أن المدينة كانت تعيش في فوهة بركان من الاستغلال والاستلاب.

إن قراءة التاريخ يا رفاق، والحقب الاستعمارية تحديدًا، تحتاج إلى إنصاف حقيقي يحترم ذاكرة الشعوب ومعاناتها.
علينا أن نواجه أي محاولة لتجميل الاستعمار وتقديمه كحقبة ازدهار، وأن نضع دائمًا نصب أعيننا حقيقة أن تطور المدن تحت الاستعمار كان قائمًا على ظهور المستضعفين.
صور جميلة، لكنها…
هذه ثنائية الإنصاف والحذر، وألا نغفل أبدًا حقيقة أن الجمال الظاهر في أرشيف الماضي كان حِكرًا على المستعمرين، بينما لم يكن لأبناء المدينة من نصيب سوى الظلم والفقر والكفاح.

Related Posts

صورة وتعليق

مقهى “الإبي” وصاحبه بتعز.. سبعون عامًا من ثبات الموضع وتبدلات الأحوال

...

Read more

صورة مع التحية للجمهورييييين

حينما يصحو المجتمع يتشكل الإبداع وتسمو الحياة

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.