أكد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، أن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يعد “أحد الخيارات” المطروحة للقضاء على حركة “حماس”.
وتوقع الوزير إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، في تصريح لإذاعة “كول باراما” الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، إسقاط “قنبلة ذرية مع صباح الغد” على قطاع غزة، بالقول: “هذه إحدى الطرق. والطريقة الثانية هي التحقق مما هو مهم بالنسبة لهم، وما الذي سيشكل الرادع التالي لرأيه”_ حيث لا يوجد أبرياء هناك بحسب رايه.
وأعتبر إلياهو في تصريحه أنه “لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة”، معربا عن اعتراضه على السماح بدخول مساعدات إنسانية، بالقول: “نحن لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين” ، وبشأن مصير السكان الفلسطينيين، قال: “يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحارى، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها”.
من جانبه، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تصريحات إلياهو، وقال في بيان عاجل له: “كلام عميحاي إلياهو منفصل عن الواقع.. إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقا لأعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر”.
وأدانت عددا من الدول العربية والمنظمات غير الحكومية، تصريحات وزير التراث الصهيوني، متهمة قوات الاحتلال الإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وحرب إبادة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث بلغ عدد الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر حتى يومنا هذا، إلى 9770 شهيد، و 24808 جريح، 70% هم من النساء والأطفال، بحسب اعلان وزارة الصحة.