في العام المنصرم منح البراء وسيم القرشي شهادتا أول وثاني ثانوي من تربية الشمايتين وهو مهاجر خارج اليمن وحاليا يمتحن ثالث ثانوي علمي في المركز الامتحاني بمدرسة الشهيد عبدالرحمن الغافقي بالشمايتين بريف تعز الجنوبي.
شهود عيان أكدوا أن حافلة خاصة تنقل البراء يوميا من منزل والده في القريشة إلى المركز الامتحاني في الاصابح يرافقه حراس وخدام ومعلمين تخصص كل يوم مادة لعمل اللازم بحيث تكون الاجابات نموذجية ويحصل على معدل 100%.
الشاب المدلل يتكفل يوميا بتوفير نفقات رئيس اللجنة الامتحانية ومرافقيه ونفقات الحراسة الخاصة بما لا يقل عن 80 ألف ريال يوميا.
الى ذلك أكد مصدر تربوي أن اولاد الفقراء عليهم مشاهدة حالة البذخ والحسرة فالطالب القادم من الاردن وسفريات سياحية بين تركيا ومصر والاردن عاد قبل موعد الامتحان باسبوع بالرغم عدم وجود خدمة الدراسة عن بعد أو ما يسمى دراسة منازل لذوي الاحتياجات الخاصه من المعاقين.
وفي ذات السياق قال مراقب إن فضائية “يمن شباب” ابدعت في التواصل يوميا مع مركز المحافظة واللجنة الأساسية لامتحانات هذا العام ويقوم الطاقم المرافق للشاب المدلل بعمل مقابلات وكأنه قادم من المهجر لفك أزمة الحرب والتبشير بعملية السلام وفرض امتحانات نزيهة وشفافة أمام عدسات العالم وليس تقديم اجابات جاهزة على طبق من ذهب وبرعاية رئيس اللجنة الذي ينتمي إلى نفس حزب والده التجمع اليمني للإصلاح وحسب قول أحدهم:” كله على شانك يا براء المعدل يهنأ لك”.