أظهرت التصريحات الرسمية المعلنة عن ضحايا الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، أرتفاع الضحايا إلى أكثر من 23 ألف قتيل في البلدين، في حصيلة مرشحة للإرتفاع، حتى اليوم الجمعة.
واكد نائب الرئيس التركي، مساء أمس، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في بلاده إلى نحو 19,000، بينما وصل عدد المصابين نحو 76 ألفاً، فيما وصل عدد الضحايا في سوريا إلى أكثر من 4000، وإصابة أكثر من 5500.
ومع مرور الوقت يرتفع عدد الضحايا خصوصا في المدن السورية المتضررة، وذلك نتيجة تأخر وصول فرق الإنقاذ وشحة الإمكانيات، حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا من العثور على أي ناجيين حتى مساء أمس الخميس.
وكتبت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك على صفحتها في “تويتر”: “وصلت الليلة إلى حلب في سوريا وقلبي مثقل.. المجتمعات التي تكافح بعد سنوات من المعارك العنيفة أصابها الشلل الآن بسبب الزلزال.. مع تطور هذا الحدث المأساوي، يجب الاستجابة للوضع اليائس للسكان”.
بينما كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “أنا في طريقي إلى سوريا حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استنادا إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل”.
هذا وتتلاشى الآمال في العثور على المزيد من الأشخاص على قيد الحياة بعد الزلزال الكارثي وسلسلة الهزات الارتدادية التي ضربت تركيا وسوريا.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين الماضي، وآخر بقوة 6،7 فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى عدد من الدول المجاورة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في بيان لها اليوم، أن “هذا النوع من الزلازل يتبعه هزات ارتدادية، ورصدنا حتى الآن 1600 هزة ارتدادية”.