دعا مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أطراف النزاع اليمني خلال زيارته الأخيرة اليوم الاثنين، الى الاستفادة من الزخم الدبلوماسي الاقليمي والدولي لإنهاء الحرب المدمرة في هذا البلد المنهك .
وبدت تصريحات غريفيث بعد لقاءات مع مسؤولين في سلطة صنعاء ، إيجابية بالمقارنة مع إعلانه في بداية الشهر الحالي عدم توصله إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.
ويجري غريفيث وموفد الولايات المتحدة لليمن تيموثي ليندركينغ جولات مكوكية في المنطقة لدفع جهود السلام إلى الأمام في البلد الغارق في الحرب منذ 2014 والذي يقف ملايين من سكانه على شفا مجاعة .
وقال مبعوث الأمم المتحدة متحدثا للصحافيين قبيل مغادرته صنعاء “لقد اقترحنا عدة طرق لردم الهوة بين الطرفين (…) وهناك قدر غير عادي من الإجماع الدبلوماسي” لدعم هذه المقترحات. وأضاف مارتن الذي يفترض أن يغادر منصبه كمبعوثٍ أممي إلى اليمن قريباً: “هناك طاقة دبلوماسية حقيقية لم تكن موجودة من قبل”.
وتشهد اليمن حربا منذ عام 2014 خلفت عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80% من السكان للاعتماد على الإغاثة، وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة، وتسبب بنزوح ملايين الأشخاص.