ناشدت مؤسسة تمدين شباب الحكومة والمانحين والدول الشقيقة والصديقة دعم المؤسسة المحلية للنقل البري، لاستعادة عافيتها وتشغيل وصيانة أسطول الحافلات، والورش التابع لها، بما يمكنها من خدمة المواطنين وتنقلاتهم بين المحافظات بأسعار تتناسب مع أوضاعهم المعيشية، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتحقيق أهداف عملية التعافي والإعمار.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها مدير البرامج في مؤسسة تمدين شباب الدكتور تمام الهتاري، ومدير برنامج التمكين الاقتصادي الأستاذ نشوان القباطي، اليوم الثلاثاء لمبنى المؤسسة المحلية للنقل البري في عدن ولقائهما بمديرها العام المهندس عبدالباري الحربي الذي استمعا منه إلى شرح مفصل عن وضعية وأداء المؤسسة، وعدد الحافلات الجاهزة للعمل، وهناجر الصيانة الخاصة بالمؤسسة، وكذا الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيلها.
وفي اللقاء أشاد الحربي بالدور الذي تقوم به تمدين شباب من أجل استعادة دور المؤسسات الوطنية، ومساندة جهود الحكومة في تحقيق أهدافها التنموية والنهوض بالمجتمع.
مشيراً إلى أن المؤسسة بدأت بتشغيل خطوط النقل في عدن وعدد من المحافظات لخدمة المواطنين، وبأسعار أقل من القطاع الخاص، وجودة خدمات منافسة له. كما تسعى إلى إعادة هيكلة أصولها والتوسع في مشاريعها الاستثمارية، وإنشاء أسطول جديد ومواقف جديدة، وترميم هناجر الورش ورفدها بالآلات والمعدات الحديثة، وهي بحاجة إلى تكاتف جهود الجميع في هذا الجانب.
من جانبهما أكدا مديرا البرامج والتمكين الاقتصادي استعداد تمدين شباب للتعاون مع مؤسسة النقل في تحقيق أهدافها، بإجراء مسح لوضعها الحالي واحتياجاتها، والشراكة في التخطيط وإعداد مقترح مشروع لتطويرها، إلى جانب المساهمة في حشد التمويل لتنفيذه والنهوض بالمؤسسة.
حضر اللقاء من جانب مؤسسة النقل المدير الفني مراد سالم علي، ومدير الرقابة والتفتيش علي حسن، ومدير العلاقات العامة صابر شبيرة، ومدير الحركة علي محمد ناصر، ومدير مكتب المدير العام للمؤسسة سالم غريب.
كما حضر من جانب تمدين شباب المستشار الفني للمؤسسة المهندس أحمد سعيد الوحش، ومسؤول العلاقات العامة الدكتورة نادين عبدالقادر، ومسؤول المتابعة والتقييم الأستاذة بشرى عبدالله.
