أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تكرار استهداف طيران التحالف قصف وتدمير لشبكات ومحطات وأبراج الاتصالات بتاريخ 8 يناير 2022م، في عدد من مناطق مديرية الصفراء محافظة صعدة، ومواقع بمديرية ريدة محافظة عمران، وموقع بمديرية برط محافظة الجوف ، مما أدى إلى تدمير شبكات ومحطات الاتصالات وتوقف الخدمة في تلك المناطق وحرمان آلاف المواطنين من خدمات الاتصالات الأساسية في تلك المحافظات.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي صدر عنها اليوم، أن دول التحالف باستهدافها المتكرر لخدمات الاتصالات ومنشآتها وما ألحقته بها من أضرار بالغة في البنية التحتية، يحرم عشرات الآلاف من المواطنين من الخدمات الأساسية للاتصالات ويضاعف معاناتهم، ويكشف للشعب اليمني والعالم قبح أفعالها وأهدافها الإجرامية الخبيثة ضد شعبنا ومقدراته وحرمانه من كل الخدمات الضرورية.
وحملت الوزارة دول التحالف، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن ارتكابها لهذه الجريمة، وما سبقها من جرائم نكراء، طالت منشآت الاتصالات وكل ما يترتب على تلك الجرائم من تداعيات كارثية على المستوى الانساني والمدني والاقتصادي.
وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن استيائها البالغ إزاء صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن جرائم دول التحالف وتماديها في قتل المدنيين وتدمير منشآت ومقدرات البنية التحتية للاتصالات.
