الأربعاء, يناير 20, 2021
-18 °c
بيس هورايزونس الإخباري
Advertisement
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بيس هورايزونس الإخباري
No Result
View All Result
Home أخبار أخبار الفن

سلمان المالك.. تحولات لونية لذاكرة بيئية

بيس هورايزونس الإخباري by بيس هورايزونس الإخباري
15 يونيو، 2020
in أخبار الفن, منوعات
0 0
0
تواشج المفردة بين المرئي والمكتوب
Share on FacebookShare on Twitter

RelatedPosts

دراسات: الذكاء الاصطناعي خطر وجودي يهدد البشرية !

دراسات: الذكاء الاصطناعي خطر وجودي يهدد البشرية !

19 يناير، 2021
14
في تجربة الفنانة: آمنة النصيري  أضواء أولى على “شجرة الكائنات”   (2)

في تجربة الفنانة: آمنة النصيري أضواء أولى على “شجرة الكائنات” (2)

18 يناير، 2021
7
في تجربة الفنانة: آمنة النصيري  أضواء أولى على “شجرة الكائنات”

في تجربة الفنانة: آمنة النصيري أضواء أولى على “شجرة الكائنات”

17 يناير، 2021
34
رمضان وحوادث اللحظة ..؟!

حين يصبح الوطن مجرد (حلم) طوباوي ..؟!! (الحلقة الخامسة)

16 يناير، 2021
12
  • حكيم العاقل*

التجربة الفنية لأى فنان تمر بمراحل مختلفة من البحث المعرفي والتقني، وصولا الى استقرار وقتي يكون في المحصلة تجربة لم تكتمل ولكنها تفتح افاق جديدة للتجارب القادمة خاصة اذا كان الفنان مستمر في الانتاج الذي يتحول الى تراكم معرفي في كيفييه التعامل مع المفردات التشكيلية وتطويعها للمنحى او الهدف الذي يريد ايصاله ، فالتجارب المستمرة تعطي للفنان ديمومة الاشتغال المستمر مستفيدا من تجاربه السابقة .
عندما يتروض اللوان ، ويدهشك طريقة توزيعه بين الكتل اللونية التي تتسق بتلقائية مدروسه برغم العفوية (المقصودة ) التي تكون الديناميكية الشكلية واللونية معاً ،هذه هي المميزات الاولية التي يستدرجنا اليها الفنان سلمان المالك الى عوالم مفعمة بالحيوية اللونية التي استطاع من خلالها تأكيد الخصوصية البيئية التي من حلالها يصطاد من الذاكرة بعض (الموتيفات) البيئية ، وبطريقته يفرز ويفند الاشكال التي يستجلبها بصور محرفة ليتم توظيفها في سياق معرفي ، وهذا ما يعطي للوحة سلمان المالك هذا التميز بكل بساطة واقتدار.


يشكل الخط بكل تعرجاته الغير منتظم وعفويته سمه تكوينات وبناء اللوحة لدى الفنان المالك ، فبساطه البيئة القطرية ومكونتها التي انعكست بتلقائية في اللوحة رغم ثرائها اللوني فا الخط يظل هو المحرك الاساسي للتفاصيل في الوجوه تشكل الحامل الرائيس للكتل اللونية التي يفصلها التضاد اللوني الذي يعطي للعمل الفني طاقة نعبيرية اضافية حتى الزخارف رغم بساطها فهي موضوعه بعناية في اماكنها مع اختيار مدروس للون بحيث يكون (التضاد) اللوني هو اساس التكوين (الاظهاري ) واستعاضة للخطوط الفاصلة .
نجد في لوحات سلمان المالك تحولات تكوينية تأكد الحالة التعبيرية مع الاحتفاظ (بهرمونية/ التضاد) اللوني فنجد النساء قد اتخذتا اشكال توحي بالمحلية مع معالجات حديثة يلعب فيه اللون بشكل اساسي ، والغريب ان المالك استطاع ام يصطاد الملامح برغم حالة التماهي بين الخط الغير منتظم والبسيط ، ومع ذلك نستشف البيئة الخليجية او القطرية تحديدا .
عاش سلمان المالك طفولة متنقلة في بيئة مثقلة بالعادات والتقاليد التي كونت شخصيته ، ودراسته للفن في مصرجعلته يتعامل مع الفن بصورة احترافية فا اكتسب الخبرة والمعرفة الاكاديمية العملية والنظريه ، الى جانب عمله في الصحف كرسام كركاتير في الصحف حيث عايش الاحداث اليومية المحلية والعربية، والعالمية ، وتدرج وظيفيا الى اخر عمل له مديرا لمركز الفنون البصرية ، ورغم انشغاله الوظيفي –العمل الاداري- ظل الفن شغله الشاغل،و منتج موكبا لكل الاحداث الفنية مواصلا البحث والتجريب ، وهذا ما نشاهده في معرضة الاخير(اتجاه) الذي اقيم في جاليري المرخية وقدم تجربة غنية متنوعة ، سبقها عشرة معارض شخصية كان اولها في العام 1985م ،ومن خلال سلسلة المعارض التي اقامها الفنان نستطيع ان نلحظ الكم الهائل من التحولات الموضوعية واللونية في كل مرحلة خاضها الفنان با اقتدار ، وتقديم رؤية تتسق معرفيا وتقنيا مع المدلولات التي يعمل عليها.
يحمل سلمان المالك مخزون كبير من الذكريات والحكايات الشعبية التي التصقت بذكرته منذ الطفولة حتى الوانه استمدها من اللوان الخيام في الصحاري القاحلة الى جانب تركيزه على ملابس النساء فهو لايرسم الملامح والتفاصيل ولكنه ينقل هذاء الاحساس اللوني ليقدم حلول حداثية في التعامل مع المعطى الجمالي كفردة قابلة للبحث ،وليس كحالة تسجيلية ، وهذا ما اعطى للوحة سلمان المالك خصوصية وتميز من خلال صياغته للعمل الفني بأسلوب حداثي وبساطة مقنعة وهذا ينطبق على لوحات الابيض والاسود حيث نجده يستعيض طريقة التلوين بدلا من الرسم وهذا ما يعطي للوحة طاقة تعبيرية هائلة .
عندما تجلس مع سلمان المالك يشدك كلامه عن الذكريات خاصة في مراحل طفولته الممتلئة بالقصص الشيقة وهو من موليد العام 1958م كان وقتها الخليج العربي بشكل عام يعيش ظروف معيشية متشابهة الى حدا ما ، وهذه الحياة انتهت الان وانتهت معها الكثير من القصص والحكايات ولكنها لم تنتهي مع سلمان المالك فنجدها تتجسد كومضات مستله من حكايات ومغامرات عاشها الفنان الذي يطرح سيرته الذاتية الغير محكية من خلال لوحاته الممتلئة بالذكريات .
نجد في اعمال المالك استجرار تأكيدي للبيئة التي عاشها ، والمحملة بالذكريات المدموجة بتحررية الشكل من التسجيلية التي وقع فيها الكثير من الفنانين الذين يعيدون انتاج الصور الفوتوغرافية النقلية الجامدة .
اصبحت (المخيلة /الذكريات /الرؤية )هما السمه التي عمل عليها المالك ليضفي على اللوحة ابتكارية جديدة مستلهم للمفردات (الموتيفيه) البسيطة التي حولها الى رموز دلالية معرفية معطيا للفن معناه الحقيقي ، فقوة الالوان وتساقها من خلال التضاد (الكونترست) مع وجود اللون الاسود بمساحات لونية تكوينية اعطي للوحة ديناميكية واستقرار لوني ربط كل مفردات اللوحة وحصر الرؤية في داخل العمل الفني كما يحدث داخل ( الخيمة) في الصحراء الواسعة فالخيمة بزخارفها والونها القوية تقوم بعملية الاستعاضة البصرية المحصورة في الداخل بدلا عن الرؤيه المتلاشية في افق الصحراء الذي يكتنفه الغموض .
اسنطاع سلمان المالك من خلال بحثة واطلاعه على تجارب الفن الحديث في العالم ان يجد معادلته الفنية بالرجوع الى بيئته ، والى نفسه تحديد ليجد ضالته من خلال (ذاكرته) التي لاتنضب فمخزونه البصرية مختلط فيه الحكايات والذكريات والقصص التي تدور في بيئة محصورة ، وظف سلمان المالك كل ذكرياته في عمله الفني وهذا ما اعطاها شحنة هائلة من الصدق وحرارة (ادهاشيه) في التلوين.


وضف المالك الرموز الشعبية وادخلها في نسيج اللوحة مثيل (الطيور) التي كانت تتواجد ضمن اثاث البيت او للزينه عند النساء وكانت في الغالب تاتي من الهند مثل الطاؤس على شكل مبخرة او وجوه بشرية وجسم طير ، فهذه الاشكال الهمت الفنان،ووضفها في لوحاته وحولها الى رموز تعبيرية محورة وخلق من خلالها حوريات ثنائية بين المرأة وهذه الكائنات التي تحولت الى حكايات اسطورية ، استعان المالك بكل شيء له صله بالذكريات ليوظفه في بحثه الدائم في مخزون ذكرته التي لا تنضب مستفيدا من خبرته في التلوين والتكوين الرصين الذي مكنه من اخراج لوحة حديثة مرتبطة ببيئة ممتلئة بالذكريات .
في اعمال الفنان سلمان المالك الاخيرة نجد انه قد ادخل عناصر جديدة الى اللوحة مثل المكعب ذو الابعاد الثلاثية معطيا للوحة طاقة ابداعية اضافية خاصة ان هذاء المكعب ثلاثي الابعاد انسجم مع حركة الاجسام(النساء) ذات البعد الواحد الى اغطاء عمق اضافي للوحة لتاكيد الحالة التجريبية التي يعمل عليها الفنان مقدما صيغة بحثية جديده تجعله مستمر بالبحث لتقديم رؤى تتسق مع مشروعة ااتجريبي البحثي ، وهذا ما يجعل الفنان مستمر في تقديم التجارب الفنية الحديثة من خلال التراكمية المعرفية .
تظل المرأة في لوحات سلمان المالك هي مفتاح كل الذكريات والحكايات فهي العنصر المرادف للحياة بكل مايحيط بها من الغموض والسكينه والملابس الصارخة التي تلفت الانتباه والنظرة اليها بشكل عام ،استطاع الفان ان يخلق نوع من التوازن بين الموروث المتاصل في اعماقه والحداثة التي ينتهجها لتقديم فن معاصر يمتلك الخصوصية التي تفرض نفسها بقوة المعالجة المعقلنة ، ويبدو ان الفنان نجح في تقديم رؤيته بكل اقتدار.

  • فنان تشكيلي وناقد
Tags: تحولات لونيةتشكيلحكيم العاقلذاكرة بيئيةسلمان الملكفنان تشكيليفنانونفنونقراءاتكتاباتلوحاتنقد

Related Posts

ماركس في ألمانيا ؟!
نصوص

الحورية …

by بيس هورايزونس الإخباري
19 يناير، 2021
0
11

عبدالرحمن بجاش اتكأ على كتف القمر، قال لها بلغة السحاب : اذا معك جوهرة ..كيف تعملي بها ؟ قالت...

Read more
أوقفوا عبث مركزي عدن

أوقفوا عبث مركزي عدن

19 يناير، 2021
31
ذاكرة المرايا وغربة الذات 2-1

العصبويات واليسار العائلي في اليمن

19 يناير، 2021
22
تفاصيل مُبَكِّرة

أريد أن أتقيأ حياتي

18 يناير، 2021
25
في تجربة الفنانة: آمنة النصيري  أضواء أولى على “شجرة الكائنات”   (2)

في تجربة الفنانة: آمنة النصيري أضواء أولى على “شجرة الكائنات” (2)

18 يناير، 2021
7
Load More

التطبيقات

ماركس في ألمانيا ؟!

الحورية …

19 يناير، 2021
11
دراسات: الذكاء الاصطناعي خطر وجودي يهدد البشرية !

دراسات: الذكاء الاصطناعي خطر وجودي يهدد البشرية !

19 يناير، 2021
14
الدوري الإيطالي: إبراهيموفيتش يقود ميلان إلى الصدارة

الدوري الإيطالي: إبراهيموفيتش يقود ميلان إلى الصدارة

19 يناير، 2021
16
الدوري الإنجليزي: آرسنال يتجاوز نيوكاسل بثلاثية نظيفة

الدوري الإنجليزي: آرسنال يتجاوز نيوكاسل بثلاثية نظيفة

19 يناير، 2021
23
  • Trending
  • Comments
  • Latest
انظروا ماذا فعلت ممثلة أفلام إباحية في ايطاليا لمواجهة كورونا ؟!

انظروا ماذا فعلت ممثلة أفلام إباحية في ايطاليا لمواجهة كورونا ؟!

25 مارس، 2020
أقاوم قدر السلاح بإنسانية الفن

أقاوم قدر السلاح بإنسانية الفن

9 أكتوبر، 2019
في حب السودان // ريان الشيباني

أسامينا

8 أكتوبر، 2019
يحدث في هذه الأثناء

الشارع ولصوص الله

8 أكتوبر، 2019
ماركس في ألمانيا ؟!

الحورية …

0

أونشارتد: أحدث العروض التوضيحية المفقودة تراث عرض الكنز الصيد ديو في المزامنة

0

مشاهدة جوستين تيمبرليك ‘صرخة لي نهر’ تعال إلى الحياة في الرقص مليء بالجمال

0

فورسبرونغ دورش تيشنيك: أوس تيش جيانتس v ألمانيا في سباق السيارات بدون سائق

0
ماركس في ألمانيا ؟!

الحورية …

19 يناير، 2021
دراسات: الذكاء الاصطناعي خطر وجودي يهدد البشرية !

دراسات: الذكاء الاصطناعي خطر وجودي يهدد البشرية !

19 يناير، 2021
الدوري الإيطالي: إبراهيموفيتش يقود ميلان إلى الصدارة

الدوري الإيطالي: إبراهيموفيتش يقود ميلان إلى الصدارة

19 يناير، 2021
الدوري الإنجليزي: آرسنال يتجاوز نيوكاسل بثلاثية نظيفة

الدوري الإنجليزي: آرسنال يتجاوز نيوكاسل بثلاثية نظيفة

19 يناير، 2021
بيس هورايزونس الإخباري


بيس هورايزونس الإخباري نافذة شبابية وأفق إعلامي متنوع ومفتوح يعنى بقضايا الفن والثقافة واقتصاد التنمية
الناشر رئيس التحرير /عمار الأصبحي


الاقسام

  • أخبار
  • أخبار الرياضية
  • أخبار السلام
  • أخبار الفن
  • أخبار انسانية
  • اقتصاد
  • التكنولوجيا
  • الصحة
  • الصحة
  • ثقافة
  • دراسات
  • رياضة
  • سياسة
  • صورة وتعليق
  • صورة ونص
  • طعام
  • غير مصنف
  • فعاليات ثقافية
  • فيديو
  • مفاهيم
  • مقالات
  • مكتبة
  • منظمات مدنية
  • منوعات
  • موسيقى
  • نصوص

© 2019 بيس هورايزونس الإخباري -تصميم التقنية سوفت

No Result
View All Result

© 2019 بيس هورايزونس الإخباري -تصميم التقنية سوفت

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.