- نهلة المقطري
بتُ أحرثني وامتلأت حقولي ببسيمات الهوى، نبتُ زمرداً
في رشدٍ ما
أقاموا أعراس العتمة وأنا أحتفل بعيد التعافي ،أنتشلني من بين ركام النهاية، أرسم على جفون الضوء أملاً ،وشموع الوجع تسيل على راحتي أيامي..
لم أشق طرقات للحسرات ولم أبنِ سدود للدموع لم أكن مهيئة لبناء مصحات لجنون المدى ،ولم أكن بصدد تجهيز بنى تحتية لاستقبال الجائحات..
لذلك العالم!
لم يكن كوفيد19 خفاشاً ولا حرب بيلوجية ، ولم يكن جنداً من جنود الله ،بل هو نتاج من تبخر مصنع الحماقات التي غزت الكون فتحولت إلى أوبئة..
لم تجدِ الأفلام الهوليودية ولا دور القرآن ولم تفد الموسيقى ولم تنجح الكنائس ولا كهوف المتشعوذين ولم يستأنف الطب ولا علم الفلسفة أو الأدب السفه المتعثر،
كل ذلك لم يطفئ اللهب المكنون بداخل البشر.