- عبدالمجيد التركي
عرفتُ الآن من جوجل أننا في عام 1441 هجرية..
منذ سنوات توقفنا عن شراء التقويم،
كنا نستخدم التقويم كصندوق حظ..
كل صباح ننتزع منه ورقة ونقول:
حكمة اليوم من نصيبي.
لا تهمني معرفة التاريخ الهجري،
ولم أعد أهتم بمعرفة الأشهر الميلادية أيضاً..
أوصاني أبي ألّا أعد أيام الشهر الذي ليس لي فيه مرتب،
مع أنني حينها لم أكن قد التحقت بالوظيفة العامة
وكانت المرتبات متوفرة.
منذ ثلاث سنوات توقفتُ عن عدّ الأيام والأشهر يا أبي..
نسيت أسماء الشهور الميلادية،
لم أعد أعرف من هو الأول: يونيو أم يوليو!!
نسيت اسم أمين الصندوق والرقم السري لبطاقة البنك..
نسيت كل شيء
حتى اسم بائع الفاكهة
وأسعار اسطوانات الغاز.