- متابعات: تعز
سقط يوم أمس الأول رامي زكريا الأصبحي (10 سنوات) مضرجا بالدم نتيجة رصاصة طائشة راجعة استقرت بجمجمته لترديه قتيلا بين أصدقائه الذين كانوا يلعبون معا وسط قرية الأصابح بريف تعز..
رامي هو ضحية جديدة ليست الأولى بالتأكيد.. ولكن هل نأمل أن تكون الأخيرة ؟!
أهالي الفقيد رامي الأصبحي اليوم يؤكدون عزمهم في ملاحقة الجناة ومتابعتهم مهما كلفهم الأمر حتى يتم ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ..
وبدورهم يناشدون ادارة أمن مديرية الشمايتين بتحمل مسؤوليتها اليوم في حماية المواطنين من جنون السلاح المنفلت، على أمل أن تتم التحريات اللازمة.. من رصد الأعراس التي تم فيها إطلاق الرصاص الحي وكذا تحديد المسافة واتجاه الرصاصة وكل ما من شأنه الوصول إلى الجاني أو الجناة عموما وسرعة ضبطهم ومحاكمتهم .
وحذر وجهاء المنطقة بأن غياب دور الأمن حقيقة هو ما يضاعف خطورة هذه الظاهرة ويعمل على تفاقمها في ظل الحرب وانتشار السلاح .