- سلطان عزعزي
أعتقد أن عدم وجود علاج حتى الأن لما يسمى كورونا .. والغموض الذي يحيط بهذا الوباء نفسه .. ناتج عن طبيعة الأسباب التي تقف إلى حد كبير وراء وباء مايسمى كورونا نفسه ومنها((تغير المناخ والاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لكوكب الارض)) حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن هذا الوباء هو مقدمة لنشاط بكتيري وفيروسي بسبب تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض حيث رجحت بعض أبحاث علماء المناخ والبيئة إلى انه قد يشهد العالم ظهور وباء جديد فيروسي أو بكتيري غيره ..ونشاط وطفرات فيروسية جديدة …في ظل تغير المناخ والاحتباس الحراري إذا لم يتم عمل شيء من قبل حكومات العالم من اجله ،ما يشهده العالم ويمر به كوكب الأرض من..وباء كرونا ليس سوى طفرة لنشاط بكتيري وفيروسي نتج عن ارتفاع حرارة الأرض ونقص الأكسجين وزيادة غازي ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في الغلاف الجوي للارض.وهذا ليس كلامي ولكن بحسب علماء المناخ ومنظمة المناخ التابعة للأمم المتحدة نفسها حيث حيث ان أكثر مما يقارب 150 بلدا وقعت على اتفاقية المناخ لدى الأمم المتحدة وتعهدت بالعمل على الحد من انبعاث الغازات الدفيئة ك ثاني أكسيد الكربون وغاز وغيره من الغازات التي تمتص حرارة الشمس فوق الحمراء المنعكسة من الأرض بعد إنبعاثها من الأرض نحو الفضاء الخارجي ((.العلاج في الحد من انبعاث هذه الغازات التي تسببت في الوباء …وهذا ليس كلامي بل تحذيرات مؤتمر المناخ في 2015 بباريس وكلام منظمة الصحة العالمية1017 وعام 2019 . ومؤتمر ريود جنيرو. (ولمن شاء الاستزادة يمكنها البحث في هذه الموضوعات في النت…حيث طالبت الأمم المتحدة حكومات العالم خاصة الصناعية منها بوضع حد للتخفيف من الانبعاث الغازات ((الدفيئة )) التي تنبعث جراء التصنيع وحركة وسائل النقل البرية والجوية والبحرية وتطلق ملايين الأطنان من هذه الغازات الضارة بالبيئة والصحة وأنتجت الوباء ،وستشهد الأيام القادمة مؤتمر حول المناخ والاحتباس الحراري الذي توقع علماء المناخ بأنه سيلحق ضررا فادحا بالبيئة والناس في حالة عدم الالتزام بالحد من الانبعاث الناتج عن كل وسائل التصنيع والمواصلات التي تستخدم الطاقة المحترقة في التشغيل كالبنزين والمازوت ومشتقاتهما في التشغيل وطالبت بالبحث عن بدائل للطاقة صديقة للبيئة وقليلة الضرر….وما الحظر الذي تم مؤخرا وإلزام الناس على الأقل البقاء في المنزل حوالي شهر إلا أحد الالتزامات التي على كل بلد أن يلتزم بها ..حيث اقترحوا ان الوسيلة الوحيدة لتوقيف انبعاث الغازات هو التزام الناس والبقاء في المنازل وعدم التنقل بين المدن حتى لايتم استخدام وسائل النقل ..وكان هذا الوباء الذي أطلق عليه ((كرونا)) هو المبرر الذي وجدت معه حكومات العالم فرصتها لحظر الناس عن إستخدام وسائل النقل والتصنيع ..حتى يتخفف كوكب الأرض من الغازات…ووجدوا تحسنا كبيرا جراء الحظر…..وهذا ما يفسر دوما القول بأننا إذا تجاوزنا هذين الأسبوعين سنكون بخير (( كرونا )) نتيجة لتغير المناخ الذي يشهده كوكب الأرض ..وعلاجه لن يكون بمعزل عن تغيير المناخ حول الانسان…نقص الأكسجين ..يؤدي لكتمة واختناق وجلطات الخخخخخخ….وقد تسمع في قادم الأيام …عن كذبة اسمها كرونا…..نعم هناك وباء …تسبب به تغير المناخ والاحتباس الحراري ..كان لابد من تسميته … كرونا…..أو حميات …أو ضيق تنفس …أو الخ.