- عبدالقادر صبري
ما زلتُ واقفاً بين جموع “المُوقَفِينَ “
أتأكدُ من اكتمال أطرافي ..
أتَحسّسُ رغباتي ..
فيما دمعةٌ عنيدةٌ تَشْطُرُنِي ..
كانت نصفُ ابتسامتك تكفي
لتسدل علينا أستار الرغبةِ
وحين انتصفت القُبلَةُ ..
لم نكفّ عن استراق النظر الى العالمِ
يَتَشكّلُ في نصفِ كلمتك من جديد ..
غير أنَّـا ..
لم نتعلم بعدُ،
كيف نِصفُ أغنيةٍ
طارت بجناحين من ماء؟