وأولياء الدم يناشدون نيابة جنوب غرب الأمانة بسرعة البت في القضية والقصاص من الجاني
- تغطية خاصة
نشر موقعنا “بيس هورايزونس الإخباري” الشهر الماضي 17/9 خبرا عن وفاة الشاب عمر الأصبحي في مستشفى المتوكل بصنعاء ، بعد ثلاثة أيام من دخوله مضرجا بدمه اثر رصاصة انطلقت من سلاح زميله أخترقت جسده ليدخل العناية المركزة بحالة خطرة ..
وكان قد أشار أصدقاء ومقربين من عمر، أن الحادثة نتيجة “صفاط”! أي مزحة بين عمر وزميله المدعو أحمد الشوافي ، ونقل الموقع تلك التفاصيل في خبر عن الحادثة بأن عمر راح ضحية التهاون بالسلاح!.
مؤخرا ولكون المجني عليه موظفا في شركة نانا، وأستهدف وهو في مقر عمله..، تمكن محامي أولياء الدم من الحصول على فيديو_ تم التحفظ عليه من قبل النيابة_ وثقته كاميرات المراقبة لشركة نانا (موقع الجريمة) يوكد أن الحادثة لم تكن كما أشيع نتيجة خطاء أو مزحة.
ووثقت كاميرات المراقبة للشركة تفاصيل كثيرة، منذ وصول المجني عليه مبنى الشركة.. بدءا من تهديد عمر وملاحقته بالسلاح من قبل ذلك المدعو الشوافي ، وظهور عمر وهو يحاول التهرب منه وتحاشيه خلف ثلاجات وجدران الشركة .
ثم دخول الجاني إلى الشركة بزهو واعتداد حاملاً السلاح قاصدا مكتب عمر ، وخروجه بعد ثواني من باب المكتب إلى (الصالة) وشحنه للسلاح وعمر خلفه في الداخل، يتبعه لحظتها .. وسريعا يلتفت إليه الجاني وبدم بارد يباشره برصاصة قاتلة من سلاحه الذي كان ممتلئ بـ 41 رصاصة ليسقط عمر أرضا وهو يصرخ.. اسعفنا .. اسعفنا متشبثا به. وعلى عكس ما ورد يومها لم نلاحظ أي ارتباك للجاني أو أي تفاصيل تشير بأن هناك خطاء ما أدى إلى ذلك دون قصد.!
وإضافة إلى ما حصل تم إسعاف المجني عليه وقيل لأمن المستشفى أن عمر هو من أصاب نفسه بالسلاح، ليتضح لاحقا بعد إن تم إستجواب عمر وهو لم يزل قادرا على الكلام من هو الجاني حقيقة فيتم القبض عليه.
لقد حاول الأطباء على مدار يومين متتاليين إنقاذ عمر إلا أن حالته كانت تزداد سوءا حتى توفي نتيجة مضاعفات تلك الرصاصة التي اخترقت جنبه الأيسر ومزقت أحشاءه .
وعليه، نعتذر عن أي التباس حصل بسبب الخبر الذي نشره الموقع يومها بناء على ما ورد من مصادر مقربة من المجني عليه تناقلت هي الأخرى تفاصيل مغلوطة دون قصد ومعرفة حقيقية بتفاصيل الحادثة. .
وبدورنا اليوم في موقع بيس هورايزونس نضم صوتنا إلى صوت أولياء الدم مناشدين نيابة جنوب الغرب الأمانة والنائب العام بالوقوف على كل الحيثيات والدلائل المطروحة أمامهم في قضية المجني عليه عمر الأصبحي وسرعة الرفع إلى المحكمة ، بما يضمن القصاص من الجاني وتحقيق العدالة حفاظا على أمن وسلامة المجتمع من هكذا جرائم بشعة والقصاص حياة. .