- فارس العليي
ذهبت لشراء “الظله”
قبعتها رأسي لتلائم فتاة عبدالجبار نعمان
هذه الأيام موسم علان ،
شعرتُ بحرج فتاته
بدت نهاية عاطلة بأحد جداران فندق غمدان
ربما ، لم يعجبها لون الصيف المقبل
شخوص حدقت الاطار فأختنق خروجها
نسيت لفتتها بريشته
جاور أحدهم لحظته،
اعتصر عنقها لتسيح مشهد الاختلاء
رسمها،
كان ينظر لجزئه المفضل ،
ثبتت له نفسها
هذه الصنعانيه ربما لم تعجبها شوارع حجة الضيقة
قررت ارتداء ازياء التفرطه الى ما لا يسمى بعطالة جز الأعلاف
كل ايامها ما عودها النعمان بهارج التنزه
ﻻ ترتدي ” المعلفات” المشجر ، الا بطبول الأفراح
حذرها في جولة الحصبة
تبعته من صنعاء فتأبد لفتتها الجميلة
بعذابات الانشداهات العابرة منها
و ، إليها سيعود
رسمها ..
منع تعاطف الريشة ان تشير بمفتاح اللوحة
اسقط لونية فاتحة
ختم بشتم حبيب غمزة الأحمر
ترك يدها تنهيدة ادهاش الناظرين
ابتكر جدارا سميكا قربها ،
قدرتها الصمت الى عودة انامله حين تمسح غبار النسيان
لم تكن ابدا وحيدة ،
تناسخها الزائرون من أوروبا وامريكا
ربما ذهبت ! وحده يعرف ذلك
أيعقل، تغمض البنات مفتتحات ابداعاتنا ؟
كأن يغادرن مقاصد اشعارنا وتشكيلنا
إحساس وجودهن الموسيقى كما رغبنا وضعهن.