- عماد قاسم
أَجُول كالعابرين على الرصيف
وأنا الوحيدُ من تَضرِبُهُ الرياح..!
لا عنوان لرحلتي
فإلى أين يدفعني الحنين؟!
ولَّى الشتاء
فمن أين يأتي الصقيع؟!
ربما لأني وعلى امتدادِ الخوف
لم أكُن يوماً مُستعداً لوداعك
ها قد تَرَك غيابُك تجويفاً بصدرِ القلب
وكسورٌ بليغةٌ في عظام الروح..
تُراكِ أين الآن..؟!
بيتُكِ الخاوي صار مَعْبَداً
وأنا بانتظارِك مُذ أول شَعرةٍ بيضاء في رأسِ القصيدة ..
عودي ولو بهيئةِ الطير !
فمُنذُ رحلتِ وأنا فاتحٌ ذراعيَّ كالمسيح..