- كتب / محمد العزعزي
الطفلة رشا محمد شمسان محمد عثمان (14) عاما تعيش ظروفا مأساوية مع عائلتها المكونة من ابوين وسبعة اخوة هذه الطفلة كانت تنعم بحياة مستقرة ولم تطرأ على بال الأسرة أن يتحول حال ابنتها الى جحيم .
أثناء
الحرب قام التحالف العربي بقصف الحي في حارة القصر الجمهوري صالة في تعز
بطائرات التحالف ونتيجة للضغط الشديد واستنشاق الغازات السامة بسلاح
التحالف فقد اصييت الطفلة بتهتك في الشرايين والانسجة وتمزق في الرئتين .
استاءت حالة رشا الصحية ونقلت لإحدى المستشفيات وقرر لها الأطباء انبوب اكسجين للتنفس الاصطناعي وهي تعيش
حاليا في قرية عكب بني شداد في الجبزية بمعافر تعز وتكلف اسطوانة الأكسجين
(8000) ريال كل (24) ساعة .
التقارير الطبية اكدت أن رشا تحتاج اجراء عملية جراحية في الخارج وعملية زراعة رئتين بتقدير تكلفة(60000) دولار وناشدت الأسرة مركز الملك سلمان والمنظمات العالمية انقاذ حياة الطفلة وإعادتها للحياة من جديد ومساعدات طارئة للشراء الدواء والغذاء وأنبوب الاكسجين ومساعدات طارئة نقدية وعينية للوفاء بمتطلبات الحياة القاسية.
حياة الاسرة تحول الى مأساة بكل المقاييس فالاب يعاني صدمة نفسية وعصيية والأطفال مازالوا بحالة خوف شديد وهي اسرة اصبحت لاتستطيع مواجهة الظروف الصعبة.
هناك آراء من بينها أن تتبني منظمات دولية ملف الطفلة وأسرتها المنكوبة امام المحاكم الدولية وإجبار التحالف العربي بنقل الطفلة الى الخارج وتعويضها التعويض العادل والمناسب.
للتواصل مع الاسرة 738077643