- متابعات / صنعاء
أصدر محرك بحث صحافتك بيانا صارخا يوم أمس الأربعاء يدعو فيه كل الزملاء من صحفيين واعلاميين وحقوقيين وناشطين، ومنظمات المجتمع المدني وهيئاته الصحفية والحقوقية بالوقوف على الحكم الجائر بحق محرك البحث الإخباري العالمي صحافتك وبحق مديره الزميل الصحفي/ أحمد الأسدي الذي أقتادته محكمة الصحافة والمطبوعات يوم الإثنين الماضي إلى السجن بموجب حكم جائر قضى بإدانة الزميل الأسدي وسجنه لمدة عام مع النفاذ وتغريمه مبلغ خمسمائة ألف ريال وأغلاق محرك صحافتك الإخباري ، وذلك في قضية نقل المحرك لخبر منشور في عدد من المواقع الأخبارية..
وناشد الجميع في ختام بيانه بالتضامن والعمل بكل الوسائل حتى تحرير الزميل الأسدي وأسقاط الحكم الذي يشكل مذبحة وسابقة غير معهودة في تاريخ الصحافة ولم يصدر مثل هكذا حكم إبان الحكم الشمولي في حقبة دولتي ماقبل ١٩٩٠م _كما أشار في بيانه الصادر يوم أمس الأربعاء 10/9/2019م.
وبدورهم أعلن أدباء ومثقفين وصحفيين وإعلاميين يمنيين بيانا تضامنيا يدين وبشدة الحكم القضائي الذي صدر عن محكمة الصحافة والمطبوعات يوم أمس الأول الإثنين في أمانة العاصمة صنعاء على خلفية نشر مادة عن موقع آخر باعتبار الأستاذ أحمد أحمد الأسدي يمتلك محرك البحث صحافتي ويقدم خدمة للقارئ والباحث حيث يحيله على المواقع الأخرى المرتبط بالمحرك كناشر ثاني، إلا أن البعض قد وجد فيما نشر في المواقع الأخرى وأعاد نشرها محرك بحث صحافتي الأخباري نقلا عن هذه المواقع إساءة له وهو ما دفعه إلى رفع قضية ضد الصحفي الأسدي الأمر الذي استندت عليه محكمة
الصحافة والمطبوعات في حكمها ..
وعبروا في البيان عن تضامنهم مع الصحفي أحمد الأسدي
ودعوا إلى إلغاء الحكم الصادر ضده لأن طبيعة محرك البحث يساعد الباحث فقط في تقديم أفضل الطرق للوصول إلى المعلومة من مصادر متعددة كما أن صاحب محرك البحث ليس مسئولا عن صحة المعلومة وتقع مسئولية صحة المعلومة من عدمها على مصادرها باعتبار صاحب محرك البحث ناشرا ثانيا ..
وناشد البيان المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وكذا نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل المنظمات العاملة في مجال الدفاع عن الصحفيين في العالم إلى التضامن العاجل مع الصحفي أحمد أحمد الأسدي ضد هذا الظلم الواقع عليه .