- أحمد العرامي
لم يسبقني أحدٌ إليك
لم يلحقْ بي أحد،
لم أكن مضطرا لمط رقبتي لأراك
أو التّلَفُتِ حولي.
كانت السماء تسير إلى جواري،
وأخذتْ بيدي الكنايات.
كان الطريق مبللا بالندى والملائكة،
كان اسمي على الرّفِ،
فتحتُ يدَك
ووضعتُ نفسي:
تشبث بي يا إلهي
ضم يدَك علي كمفتاح أخير
كقرشِ جائعٍ
احتفظ بي،
وإن سقطتُ يا ألله،
أعني إذا تركتني أسقط’
فلا
تلتقطْني.